تعتبر الصين هي الموطن الأصلي الذي نشأ فيه أسلوب الفونغ شوي ، ويسمى أسلوب لأنه هناك عدة أفكار مشابهة لهذا الأسلوب في أجزاء أخرى من العالم في وقتٍ آخر.. وهو جزء من علم الطاقة الأكثر إتساعآ .

لقد أصبحت النظرية التي تقول إن المناخ العام السائد في مكان ما له تأثير كبير على حياة الإنسان ، ولها صدى واسع إلا أن مفهوم هذه النظرية قد تطور في الفونغ شوي وأصبح نظاماً مركباً ومتكاملاً ، نظرياً وعملياً ، ليشمل جميع نواحي الحياة تقريباً.

وهو مجموعة من الأساليب التى تختص بكيفية الإستفادة من الطاقات المحيطة فى جميع نواحى الحياة ، وليس هناك تاريخ واضح لظهور هذه العلوم وهى بالطبع قبل وجودها فى كتاب التغيرات للفيلسوف الصينى كونفوشيوس الذى ظهر من حوالى 3000 سنة قبل الميلاد .

وعلى الرغم من من قدم هذا العلم إلا أنه تم كتابتة بكل تفاصيلة ، بل تم توارثة عبر الأجيال ، وأصبحت له مدارس وأساتذة ومريدين ، وهذا سر بقائه حتى الأن .

تم طمس علوم الطاقة فى الحضارات القديمة ولم نستطيع فك طلامسها حتى الآن .. مثل الحضارة المصرية وحضارة أطلانتس التى كانت لها من العلوم ما إستطاعوا به معرفة أسرار السماء والأرض.

علم الفنغ شوى الصينى أسلوب طاقة من ضمن أساليب عديدة لعلم الطاقة فى مصر وفى كل الحضارات القديمة .. ولكن جميعها ترجع إلى الأصول الأولية فى خلق الكون والطبيعة والإنسان .

علم الطاقة فى مصر كان هو الأقوى دائمآ لما تركة من شواهد مدهشة مازالت طى الكتمان حتى الأن .. هو علم الباطن الذى لم يتم الإفصاح عنه ولا نعرف حتى تسميته حتى الأن !؟ ولكن هو يعتمد إيضآ على العناصر والإتجاهات والزمن .

علم الطاقة يوجد فى كل الكتب السماوية بكثير من الأسرار التى تقدر أن تستخدمها مع معتقداتك الدينية مهما كان هذا المعتقد .. ستجده متوافق مع أساليب تطبيق علم الطاقة لأنه يستهدف حياة الإنسان وفق قوانين منظمة لهذه الحياة .