تخطى إلى المحتوى

العام الصيني

الفنغ شوي

العام الصيني

  • إنشاءات ضخمة بالفنغ شوى .
  • تخطيط المدن بالطاقة ,
  • تخطيط الشركات العالمية .
  • المنتجات العالمية .
  • المشاهير وإستخدام الطاقة .
  • رؤساء الدول والطاقة .

الحقيقة التقويم الصينى هو أدق تقويم عرفة الإنسان .. بعد أن كان نفس التقويم عند المصريين القدماء ، لقد حاول علماء عدة حضارات تالية للحضارة المصرية القديمة مثل حضارات الفرس واليونان والرومان والعرب حل واقتباس التقويم المصري القديم إلا أنهم فشلوا في ذلك فشلا ذريعا وولدت تقاويم أخرى مشوهة مثل التقويم العبري والجولياني والقبطي والقمري (الهجري) والجريجوري (الميلادى) .. إلخ .. وكلها بها عيوب جسيمة لا تستطيع بمفردها أن تؤرخ لأي حدث تاريخي تأريخا دقيقا مما استلزم اجراء العديد من التعديلات التاريخية على هذه التقاويم وأشهرها تعديل البابا جريجوري الثالث عشر عام 1582م الذي أسقط عشرة أيام كاملة من التقويم الجولياني ولا تزال الأخطاء تتراكم يوما بعد يوم إلى يومنا هذا .

 أما التقويم المصري القديم (الفرعوني) فإنه لا يسمح بأي خطأ ولو لمدة ثانية واحدة على امتداد آلاف السنوات في حين أن التقويم الجولياني القديم كانت نسبة الخطأ به هي يوم واحد كامل كل 128 عاما .. أما التقويم الهجري العربي ففيه عيب خطير وهو عدم تزامنه مع الفصول الموسمية الشمسية علاوة على نسبة الخطأ التي تصل إلى يوم كامل نتيجة لاعتماده على الرؤيا .

 أما التقويم الصينى إستمد حساباتة الدقيقة كما التقويم المصرى القديم .. حيث وضع هذا التاريخ على السنة القمرية ويستغرق حوالي 29.5 يوما لسطح القمر لجعل مدار كاملة حول الأرض كوكبنا ، ويرصد السنة القمرية من 12 شهرا قمريا. 12 × 29.5 = 354 يوما لمدة سنة قمرية ،  سنلاحظ أن 354 هو أقصر من 365 يوما ،  وهذا ما يفسر لماذا بداية السنة الصينية هو مختلف في كل مرة.

للتعويض عن السنة الأقصر مقارنة مع التوقيتات الشمسية ، وإضافة إلى الشهر القمري 3 سنوات إضافية عن طريق البدايات المختلفة لكل عام ، لأن هناك 11 يوما الفرق بين السنة القمرية والشمسية ، بعد مرور 3 سنوات تماما ، لدينا 3 × 11 = 33 يوما الفرق ، أنها قريبة إلى 29.5، وبالتالي فإن الوقت لإضافة شهرا إضافيا لتحقيق التوازن في النظام كله على هذا السنة الثالثة

  وذلك عن طريق إضافة هذا الشهر القمري ، لسد الفجوة المتزايدة بين السنة القمرية والشمسية ، كل ذلك لمحاولة فهم الكون وتوافق الإنسان مع الطبيعة والكون من حولة حتى يستطيع الفهم والسيطرة على الطبيعة من حولة .

You cannot copy content of this page

error: هذا المحتوي محمي بموجب حقوق الملكية الفكرية
Open chat
Hello
Can we help you?
×