هو رمز “الأول” ليس قبله شيء (9) هو رمز “الآخر” ليس بعده شىء ! تسعة هو عدد صحيح يلي العدد 8 ويسبق العدد 10 وهو عدد طبيعي موجب ، هذا اللفظ سامي مشترك ، وهو في العربية ، والسبئية ، واللحيانية بالسِّين ، “تسع” ، و”تسعة” ؛ وفي العبرية والسريانية بالشِّين : “تشعة” (Tish,ah) أو (Ttesh,a) وهذا اللفظ من أشد أسماء العدد غموضاً .
وفى الحديث القدسى .. الهمُّ أعظم الأقوياء التسعة التي أولها الجبال ، ثانيها الحديد الذي يفتُّ الجبال ، ثالثها النار التي تذيبه ، رابعها الماء الذي يُطفئُها ، خامسها السحاب الذي يحمل الماء ، سادسها الهواء الذي يحمل السحاب ويفرقها ، سابعها ابن آدم الذي يستتر من الهواء بالثياب وبالكِنِّ الذي يُكِنُّه ، ثامنها النوم الذي يفضل على كل مخدِّر ، تاسعها الهم الذي يُذهب النوم.
يرمز التسعة في الحضارات القديمة ، إلى القداسة ، وهو مضاعف الثلاثة ، رمز الخلق والخير، كذلك فإن الثمانية عشر، مضاعف التسعة ، عدد مقدس أيضا ، ومن هنا كل عدد يضم الثلاثة والتسعة يعتبر مقدسا في الحضارات الشرقية عموما .
-فى الإسلام .. الحج يبدأ في اليوم التاسع من ذي الحجة.. وجاء في سورة الإسراء : “ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات” وهي ..العصا، اليد ، الطوفان ، الجراد ، القمل ، الضفادع ، الدم ، انفلاق البحر ، والسنين .. والغزوات التي شارك بها صلى الله عليه وسلم بنفسه يبلغ عددها 9 غزوات ، عدد أسماء الله الحسنى 99 اسما ، لماذا 99 ؟ لماذا لا تكون مائة ؟ الرقم يبدو وكأنه ناقص والسبب يأتى من وجهة النظرالصوفية فالاسم المائة موجود ولكنه صامت وهو اسم الله الحق الذي لايمكن أن تحصره شفة أو يلفظه لسان .
– فى المسيحية .. يرمز الرقم (3) إلى الكمال الإلهي ، وهو الرقم الوحيد الذي يقبل الـ9 القسمة عليه ، وكذلك وفقاً لتفسير سفر الخروج فإن الرقم 9 يرمز إلى نهاية عمل الإنسان وخاتمته ، كونه آخر الأرقام الفردية في التسلسل.
-عند اليهود .. التاسع من آب أغسطس .. يوم الحزن والألم ،حيث يقوم اليهود بالصيام فى هذا التاريخ و الإمتناع عن العمل و صرفه فى تلاوة الصلوات التى تشبه حالة الحداد ، حيث شهد هذا اليوم العديد من الأحداث المأساوية وفقا للتاريخ اليهودى و التى يعدها اليهود نكبات أحلت بهم .
-فى الصين .. هو أكثر الأرقام المحببة بالنسبة للصينيين ، وذكرها يُبشر بطول العمر، وكانت تؤدي التحية للامبراطوربالانحاء تسع انحناءات ، ونجد التراث الصيني يشير إلى وجود تسعة آلهة، وأن أقدم وأول من حكموا الأرض كانوا تسعة حكام.
-الحضارات القديمة فى مصر عدد الآلهة الذين حضروا إلى مجمع مدينة الشمس “آون” كان عددهم 9 آلهة ، عند الأغريق أفعى الهيدرا كانت تتميز بتسعة رؤوس ، وأسطورة مينوس أنه مكث تسع سنوات يتلقى التعاليم من زيوس كبير الآلهة ، وفى المكسيك السموات عددها تسعة ، ويؤمنون بأن النفس البشرية أمامها تسع مراحل بالحياة إن اجتازتهم يتحقق لها الخلود، ويشير إلى الإله القمر.
-فى الرياضيات .. هناك 360 درجة في الدائرة 360= (3+6+0) أي ما يعادل 9!والـ180 درجة هي (1+8+0) أي ما يعادل 9 أيضاً!هذا والـ90 درجة هي (9+0) ويعادل 9 أيضاً 45 درجة هي (4+5) وطبعاً النتيجة هي 9! ، إنه العدد الوحيد في الحساب الذي، إذا ما ضرب بأي عدد آخر، تراه ينتج نفسه دوماً ، مثال ذلك : 9 × 2 = 18 ، و18 تجمع بهذه الطريقة 8 + 1 = 9 مجددًا، وأيضا مثلا 9 × 5 = 45 و 45 تُجمع بهذه الطريقة 4 + 5 = 9 وهلمّ جرًّا بالنسبة إلى كل عدد يُضرب به.
– لماذا تنتهي أسعار السلع بـ0.99.؟ عندما يتوجه المرء الى محلات السوبرماكت او اي محل آخر، يبدو لافتا انتهاء لائحة طويلة من الاسعار بالرقم 0.99. فهل فكرت يوما ما الفائدة من عدم تدوير السعر من خلال زيادة رقم لا يذكر خصوصا أن الضرائب ستزيد السعر الكلي في نهاية المطاف ، أن قوة الرقم 9 ليست محصورة فقط بخانة الفكة ، ولكنه رقم يبيع دائمآ بتفسيرات عديدة .
أما فى علم الطاقة يعبر الرقم 9 عن الحب والإنجاز والتحصيل ، والمنزل يقسم لتسع أركان ، ويعادل حياة طويلة أوالخلود إذا كنت تعيش في منزل تسعة توقع البقاء لفترة من الوقت .. وترمز للسيادة العليا وكانت تستخدم فى تصميمات الإمبراطور المعمارية حيث رقم 9999 هو رقم غرف المدينة المحرمة ويمكنك العثور على رقم 9 في كل مكان في بناء الهيكل في عدد من الخطوات ، الدرابزينات ، والدوائر رصف الحجارة والمسامير على الأبواب لوحات رخامية مستديرة ، ثم حلقة من 18 لوحه.
هناك أسرار كثيرة لرقم 9 ليس فى علم الطاقة فقط ولكنة مرتبط بأحداث وشخصيات أثرت فىالتاريخ .. وسيتم تناولها لاحقآ .. ماتنسى مشاركة المعلومة .. جمعة طيبة
