هل تعانى فى حياتك وتفعل الخير وينقلب عليك بالشر ؟
هل ضاع مالك وفلوسك نتيجة أنك تتقى الله وتساعد الناس ؟
هل إبتعد عنك كل من حولك ولا يفهمك أحد حتى أقرب الناس أليك ؟
هل تعانى من خسائر متلاحقة فى المال وتعطى الدنيا ظهرها لك ؟
هل تعانى من وقف الحال والمرض والتعب الذى لا يترك جسمك ؟
هل إنتصر الشر من حولك وتجد الناس لا يستحقون الخير يحصدونه ويعيشون أفضل منك ؟
هل ينفر الناس منك وكأنك مثل رائحة الثوم لا يريد أحد التقرب لك ؟
هل ظلمك الناس حتى أقرب الناس إليك ولا ترد على ظلمك وفوضت أمرك لله ؟
إذا كانت الإجابة نعم .. أبشر إنك من المختارين الذين قال عنهم الله .. ( واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا وسبح بحمد ربك حين تقوم )
ليس صحيحًا أن الأشياء التي تأتي متأخرة بلا قيمة ، فلكل أمر موعده ، وتوقيته المناسب ، قد يتأخر عنك الجميل ليأتيك الأجمل ، لا تتعجل الحياة ، ولا تنظر خلفك أو لغيرك ، فأنت في توقيتك المناسب.
لا تتعجل ولا تسابق الزمن ولا تمل ولا تحزن إن سارت الأحداث بطيئة ، فأنت لا تدري ما سيأتيك به الغد ، لا تتخيل أن من حولك متقدمون عليك ، أنت لست مُتقدمًا علي أحد ولست مُتأخرًا عن أحد ، فكُل يجري في زمنه المُحدد له.
الله سبحانه القادر علي أن يقول للشيء كن فيكون ، لا تحسد أحدًا ولا تغتر علي أحد ، فقط عش مرتاح البال ، مُطمئن ، الزمن وسيلة بيد الله ، يُسيره كما يشاء، ويمنحك ما يشاء متي حان توقيته ، فكرم الله لا يتأخر ، إنما يأتي في توقيته المناسب .. إن نصر الله قريب فلا تحزن إنك بأعيينا .
د #مها_العطار
خبير #طاقة_المكان#فتغشوى